طوفان الأقصى: تفريغ كلمات وخطابات الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسّام (ص 123)
غرض
- عنوان
- طوفان الأقصى: تفريغ كلمات وخطابات الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسّام (ص 123)
- المحتوى
-
والجوء. والمدعوم من الولايات المتحدة وبريطانياء شريكا العدوان والإبادة. يقاتل
مجاهدونا ببسالة ويخرجون للعدو كما توعدناه من اليوم الأول للعدوان: فيقتلون
ويصيبون جنوده في كل يوم. رغم طول أمد المعركة» وبشاعة العدوان: ورغم أننا نقاتل
الجيش الأكثر نذالة ودونية ولا أخلاقية في العالم. جيش يس تخدم المدنيين كدروع
بشرية» ويوهمهم بمناطق آمنة ثم يقصفهم فيهاء ويقصف البيوت المدنية على رؤوس
ساكنيهاء ويستبيح المشافى والمنظمات الدولية والمدارس ومراكز الإيواء المدنية
ويتعمد تدمير الأثار والمناطق التاريخية والمساجد والكنائس والمقابر والمكتبات؛ لأنه
يخاف من التاريخ الذى يخبره أنه لا مستقبل للغزاة. وأنه سيذهب إلى مزابل التاريخ
معهم. كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من العالم وعلى شاشات البث المباشر:
ليرى العالم من خلال غزة: أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان
المزعومة وعوار العدالة الدولية الانتقائية. ورغم كل ذلك فإن مجاهدينا يقاتلون بكل
صلابة: ويبتدعون الوسائل والتكتيكات؛ ويواجهون العدو بروح قتالية عظيمة: وبإيمان
منقطع النظير؛ وكأنهم من زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلمء ويجري الله
على أيديهم من الكرامات والثبات: ما يعجز اللسان عن وصفه. وصدق الله العظيم:
دِوَأَلْذِينَ جَهَدُوأ فِينًا لَتَهُدِيَتَهُمْ سُبْلَنَا وَإِنَّ آللة لَمَعْ ألْمُحْسِنِينَ!.
على مدار تبسعة أشهر كاملة. بفضل اللّه تعالى: قاتلت كل كتائبنا الأربعة
والعشرين:» وكل أسلحة الدعم القتالي من أقصى بيت حانون شمالاً إلى أقصى رفح
جنوبًاء ومعنا فصائل المقاومة. إخوة ورفاق السلاح والجهاد. وخاضت كتائبنا ملاحم
وجولات متتالية» ولا تزال» فكان أداء مجاهدينا فى كل مرة يتقدم ويتطورء ويتعاظم.
بل يثخن مجاهدونا الجراح في العدو أكثر. ويس تفيدون من تجاربهم في كل مرة. وقد
قدمنا الشهداء الأبرار من الجنود والقادة. من كافة المستويات. لكن الراية لا تسقط
ولن تسقط بإذن الله تعالى وعونه. وها هم مجاهدونا يقولون للعدو في كل يوم أن لا
مكان فى غزتنا الأبية لا لناقلة النمر: ولا لجنود مرتعدين مجهزين بأحدث تكنولوجيا
حربية؛ ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة فى معركة خاسرة. ولا لقوات تتحصن فى البيوت
واللصوصء ولا لضباط يختبئون خلف المدرعات. كلهم سيرحل قتيلاً أو مصايًا أو هاربًا
مذعورًا بإذن الله تعالى.
يا أهلنا وشعبناء ويا أمتناء ويا كل أحرار العالم,
121 - تاريخ
- ١٨ يوليو ٢٠٢٥
- المنشئ
- كتائب الشهيد عزّ الدّين القسّام
- أبو عبيدة
- Izz ad-Din al-Qassam Brigades
- Abu Obaida
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed