طوفان الأقصى: تفريغ كلمات وخطابات الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسّام (ص 157)
غرض
- عنوان
- طوفان الأقصى: تفريغ كلمات وخطابات الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسّام (ص 157)
- المحتوى
-
عرقي. والمدعومة؛ للأسف بكل وضوح. من الإدارة الأمريكية. فهو يتفنن في تعذيب
الأبرياء. ويصرح علنا بنيته تهجير الناس ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز
عسكري. ويقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات
إنسانية وهمية كاذبة. وكأن هذا العدو يريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة:
ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية. والذي يستدعي رفض
العالم كله لهذه المعسكرات. وإلا فإن أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا
منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة. فليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية
للصهيونية المجرمة. بل على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري
لهم هو أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية.
خامسًاء إن محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية» هي دلالة
على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة: ولن يكون هؤلاء العملاء سوى ورقة محروقة في
مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة. وسيكون ما ينفقه العدو عليهم حسرة
ووبالاً وخسرانا مبيئًا للاحتلال ولعملائه بإذن الله. فندعو هؤلاء العملاء إلى التوبة فورًا
والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم: وإلا فإن نهايتهم
ستكون مأساوية وعبرة لكل خائن وجبان. ولا ننسى أن نعبر عن عظيم الشكر والفخر
بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من هذه الشرذمة من العملاء
المعزولين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم.
وختاماء يا أبناء شعبنا الصابر العظيم. يا نبع الثورة. ويا مصنع الرجال. يا من
تودعون في كل يوم قافلة نورانية من الشهداء. با إخوة موسى كليم الله الذي أذاه ألد
أعداء الله. فلم يبح إلا بؤكلَا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهُدِينِ). يا أحفاد يوسف الصديق؛ إذ خذله
إخوته. وألقوه في غيابة الجبء فجاءه النصر والتمكين. يا أحباب محمد صلى الله عليه
وسلمء الذي حوصر في الشعب وطورد إلى الغار وألجئ إلى أحد؛ فجاءه الغوث من ربه
(فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَهُهُ, يا إخوة آل ياسر إذ عذبوا في الله فبشرواء صبرًا آل ياسر فإن
موعدكم الجنة. إن ثباتكم رغم الخذلان وصبركم وعطائكم وتحديكم للقهر والحرمان
هو أشد ما يغيظ أعدائكم. وإن لهذا الليل آخر لا محالة. وإن النصر مع الصبرء والفرج
مع الكرب. وإإنّ مَعَ الْعْسْر يُسْرَاكُ. وإننا نقبل رأس كل أبناء شعبنا الكبار الصابرين
المرابطين» المنصورين بإذن الله. ونرفع لهم أعظم التحية. ونبش رهم ببشرى ببنا
155 - تاريخ
- ١٨ يوليو ٢٠٢٥
- المنشئ
- كتائب الشهيد عزّ الدّين القسّام
- أبو عبيدة
- Izz ad-Din al-Qassam Brigades
- Abu Obaida
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 47530 (3 views)