جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 19)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 19)
- المحتوى
-
بتكل على معونة احد منهم » وكان رفيقي الدائم في سرحاتنا
اليومية في الحبال » ايام الطفولة في اثناء الفغرص الصيفية ٠ واعتقد
ان انطواءه على تفسه هذا »: جعله في كبره مستقلا في آرائه في
العمل » يقدم على حل المعضلات المادية والعائلية التى ستّمت
اليه دون الرجوع الى استشارة احد ؛ بل قد ,يتصرف بمقدرات
الجميم اذا اعتقد هو انها مفيدة ٠
اما الاربعة الباقون » وعلى رأسهم صائب » فقد كنا نسميهم
الاربعة الصغار ٠ وكانت الدنيا قد تغيكرت في ايامهم نوعا ما ء
فنشأوا على ظام في حياتهم اختلف قليلا عن نظام الآخرين ؛
فانهم » منذ ايامهم الآولى » برضعون بميعاد ؛ وينامون بميعاد ,
وبدرسون بميعاد » وبذهبون رأسا الى المدارس الابتدائية دون
ان يمروا على ( معهد الشيخ ) ٠ وقد اتى صائب الى الدنيا بفرحة
لم بلاقها احد من اخوته » حتى ولا البكر على ما اعتقد » وكان
سيب ذلك اله جاء بعد شفاء امى من مرض اشرفت فيه على الخطر
الشديد ٠ واظهر هو اهليته لهذه الحفاوة » فكان محبا لدرسه
يكب" على المطالعة دون ملل ؛ مهذبا في البيت وخارجه » بحافظا
على كرامته من ان يمسها احد بأذى » واعتقد انه لم يضرب كفكا
في حياته » بل كانت العائلة جميعها تحافظ على مراعاة شعوره ٠
وكان الى ذلك كريم اليد جسورا في الدفاع عن تقفسه وحماية
الآخرين » شجاعا ف ابداء آرائه التى بدأ بكو”نها منذ الصغر فلا
بتهيب في ابدائها ولا يخالجه وجل » حتى اصبح افراد العائلة من
الاب والام والاولاد بمحضونه الحب الشديد ويعلقون عليه
الآمال ٠ ولم يشب" عن طفولته قليلا حتى نشأت بيني وبينه
15 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- ١٩٧٨
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed