جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 46)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 46)
- المحتوى
-
الزبدانى » ومنها ركينا الدواب »6 تسير بنا صعدا الى بلودان ٠
وقد كان اصحاب الدواب ينتظرون على رصيف المحطة ويتنافسون
في اصطياد الركاب » كما ننتظر التاكسيات قدوم المسافرين هذه
الايام امام المحطات في المدن الكبرى » او خارج المطارات ٠ والحق
ا
لطرق النقل » فقد كنت ارى جدتي م حينما تركب العربة لا تنفك
القصود وكانها نستقل صاروخًا ٠ وكان القطار وسيلتنا الوحيدة
للتنقل البعيد » وخطه الوحيد في لبنان يمتد من بيروت الى دمشق»
وكان يقف عند كل محطة في كل قرية تقريبا » وفيها بمرع البائعون
الى نوافد القطار » يقدمون سلالهم المملوءة بالفاكهة الصيفية »
وبالخبز المرقوق واللبنة ؛ كما بتراكض صغار يلو “حون ببعض
الحرائد والمجلات والروابات المترجمة » واغليها روابات شارلوك
هواز التي تعر كفت عليها للمرة الاولى في القطار » وكنت مع اخوتي
نعكف عليها برغبة حارة حتى نأتي على ما فيها قبل اتنهاء الرحلة ٠
وابعد ما ذهيت اليه من رحلات كانت زبارة بعلبك التى
ذهبت اليها بصحبة امي واحد اخوتي ؛ وكات الزيارة مثيرة حقا »
حيث اتتقلنا في محطة رباق من قطار دمشق الى القطار الذاهب
الى حلب » واقمنا في بعليك اباما نزلنا فيها ضيوفا على احد اقارب
والدي ؛ الذي كان موظفا كبيرا هناك » لأنه كان بعتبر من غير
اللائق نزول المحجبات في الفنادق » ( ولا ادري اذا كان ثمة فنادق
في بلعبك في تلك الايام) ٠ وصرنا تتنقل بالذهاب من رأس العين الى
11 - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- ١٩٧٨
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed