جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 61)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 61)
المحتوى
انهم ودعوا حكم الاستبداد الى الابد ؛ مع وداعهم لحكم عبد
الحميد وطغمته » ولكن لم تمض برهة من الزمن » حتى بدأت
والتحاهل لمطالب العرب وحقوقهم 6 فآلغت جمعية من الاتراك
سميت «جمعية الاثتلاف العثما ني» وانضم اليها من العرب اولثك
الذين خابت آمالهم ف المساواة التى ادعتها جمعية الاتحاد والترقى*
ولكنهم لم يبتعدوا عن التعلق بالدولة العلية 6 والارتباط بها 3
وكان لسان حالهم في بيروت جربدة اصدرها الشهيد المرحوم
الشبيخ احمد طباره وسماها )2 الاتحاد العشاني » ثم ظهرت جريدة
7 الحقيقة « الى كان بصدرها كمال عباس » نحل الشبيخ احمد
عباس مؤؤسس المدرسة العثمانية سنة باحلم١‏ ؛ وهمي اول مدرسة
اهئنمت بافهمام التلاميذ تاريخهم العربي » وبثكت فيهم روح
القومية العربية وضرورة اعادة المحد العربى ؛ واعتقد انه من
هنا انبعث كثير من بذور الثورة ضد ظلم الانراك واستبدادهم »
ولا اقول ان كل الاصوات التي نادت بحقوق العرب كانت من
تناج تعاليم هذه المدرسة ؛ ولكننى اجزم ان الكثيرين من الذين
أعدموا على اعواد مشائق سفاحي الاتراك » بعد ذلك » كانوا من
الذين تلقوا علومهم الاولية في هذه المدرسة + وقد ظهرت بعض
البوادر التى كانت تشير الى غمط حقوق العرب » قبل حركة
الشبيخ احمد عباس » فكانت وكأنها شرارات تضىء وتنطفىء »
مثل ظهور بعض الكتب التي بدآت وكأنها صراخ مخنوق » وقد
نشرت حتى ف ايام استبداد عبد الحميد + وكان من الطبيعى ان
تمنع تحت طائلة عقاب صارم مشل « أم القرى » و« طبائع
الاستبداد » اللتين الكفهما عبد الرحمن الكواكيى ؛» عدا عن
تاريخ
١٩٧٨
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed