جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 155)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 155)

المحتوى

0 بقدمنه من افتراحات مدرم وسة ني كل ناحية مسن
بعض رائدأت الدحركة النسائية
اذا ما ذكرت اجمالا شيئا عن النهضة النسائية التي ماشيتها
وتنبعت خطواتها » فانه يسرني حقا ان اخص” بالذكر بعضا من
هؤلاء الاخوات اللواتي نسميهن7 حقا راكدات » وقد اسعد ني
الحظ بالارتباط مع بعضهن بروابط صداقة لا ازال اذكرها
باعتزاز وحلين ‎٠‏
وابدا بالسيدة جوليا طعمة دمشقية » التى كانت استاذتي
وصديقتى كما ذكرت ذلك قبلا ‎٠‏ كانت ذات شخصية قوية »
تظهر دائما بمظهر ناعم لبق » يفسح لها مجالا في قلوب من
تصلون بها » وكانت على ذكاء وقكاد وعلم غزير واطلاع وأسع »
يضاف الى ذلك حرأة في العمل جعلتها تنقدم بشجاعة الى استلام
ادارة مدرسة المقاصد الاسلامية ؛ وهي الصبية المبسحية التي لم
تخرج عن محيطها قبل ذلك » واقدمت على عملها ضاربة بكل ما
قام في طريقها عرض الحائط ‎٠‏
وهى ابدا استاذة مرشدة ناصحة » مهما كانت الظروف »
وكأنها تجد ان محدثها او مجالسها في حاجة الى شيء من خبرتها ,
فتبادر الى عونه قبل ان يبدأها بطلبه » وتندفع بسرور الى تقديم
الخدمات الخاصة والعامة » وتثابر على ذلك في تصميم الى ان
ترضى عن نجاح مساعيها » وكانت تتقصد فعلا للاستنارة برأبها
١هم‎

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

١٩٧٨

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي