جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 162)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 162)

المحتوى

وتسلم سلوك سبيلها الشائك » وتحمكل المسؤوليات الكبرى في
الجمعيات وسواها » وشارك الرائدات في اعمالهن فظهرت اسماء
نجلاء صعب ؛ الصديقة العزيزة » ذات الخلق الكريم والعمل
الصامت المثاير والبسمة المشرقة الدائمة » وقد اسندت اليها رئاسة
الاتحاد النسائي ف الايام الصعبة فتقدمت المظاهرات النسائية
تطالب بالاستقلال للبنان ؛ حينما ثارت ثورة الشعب في سنة
‎١44+‏ مطالبة بزوال الاتتداب ‎٠‏ كما تحملت اعباء كبرى في جمعية
الصليب الاحمر اللبنانى » وتخصصت في درس اتفاقية جنيف
التي قامت على اسسها قوانين الجمعية » وهي الاسس الموضوعة
للصليب الاحمر في جميع انحاء العالم ‎٠‏ حتى اصبحت رائدتنا
مرجعا موثوقا في ذلك » وطلب اليها اعطاء محاضرات في موسسات
رسمية بهذا الموضوع ‎٠‏
كما ظهرت نجلاء كفوري وبرز اسمها ف ميادين النشاط
الادبى والعغمل الاجتماعى » وكانت حريئة الخطوة » حرة الرأي »
رحابة صدرها لا نسكت عن ظلم ؛ ولا تنام على ضيم » ولا
تتوخرها عثرة عن الاقدام على ابة مساعدة تقتنع ان فيها خيرا
لوطنها او لبنات جنسها » وكانت في الصف الاول من العمل في
كثير من الموتمرات » كما كانت لها اليد الطولى في مختلف.
الحمعيات » وترأست جمعة النهضة النسائية » فسارت بها اشواطا
بعيدة » وجعلت لاهدافها شعبا متعددة المناهج حتى اصبحت من
اكبر الجمعيات النسائية في ديروت ‎٠‏
وانتى اذ اخص بالذكر بعض هؤلاء الرائدات الاوائل »
1١1

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

١٩٧٨

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي