جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 163)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 163)

المحتوى

فلانني اقنصرت على ذكر من فارقننا وغيكبتهن” عنا الايام » ولا
اقصد في ذلك اتتقاصا من فضل اللوائي ما زلن يكافحن ويعملن .
وهل بامكانى ان انى بأن هنالكامئلة متعددة من النساء العربيات
اللواتي يحملن الى اليوم اثقال النضال على اكتافهن » ويسرن ف
طريقهن نحو غايات شريفة ومثل عليا يهدفن اليها » وانه ما زالت
هناك جمعيات ناحجحة تقوم نساء بلادي ف دفعها الى الامام 6 وف
تغذيتها بجهود مبتكرة قد تموق احيانا جهود سابقاتهن » وقد تقوم
اعمالهن على انظمة مدروسة اكثر من اعمالنا التى قد اتى بعضها
مرتجلا » ولا ربب بأنهن” قد تسلمن ميدان الاعمال العامة بأيد
امينة مجاهدة تتعهده بشحاعة واخلاص ‎٠‏ ولكل من هؤلاء ذكرى
غالية في تفسى أطال الله اعمارهن وسهل امامهن السيل الشاقة :
ليحمان المشعل الى الاجيال الطالعة » فلا بخبو لنهضتهن ضوء :
ولا تتعثر بهن خطوات ‎٠‏ ويقيني ان الايام المقبلة ستتعهد بانصافهن
فلا تهمل من حقهن ولا تقصر ف الاشادة بهن”5 ‎٠‏
وقد اكون قد قمكّرت بحق الكثيرات ممن جاهدن في الاعمال
العامة وهن” من الكثرة بحيث لا نتسع لهن” الا سجل خاص ‎٠‏
اما بنات الجيل الطالع المكافحات ؛ فانني اكبر فيهن اقدامهن
على كل عمل وولوجهن كل ميدان » وبملاني الفخر بهن حينما
اراهن> يتسلمن الاعمال التي اهكلها لهن العلم والاختصاص »
فآرى بينهن الطبيبة » والقاضية ؛ والكاتية الادسة » واستاذة
الجامعة » يل العسدة الجامعية » ومديرة العمل التجاري ؛ ولا
انسى ذكر السكرتيرات والعاملات في المصانع والكثيرات
الكثيران غيرهن” ‎٠‏
١1

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

١٩٧٨

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي