جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 177)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 177)
- المحتوى
-
العائلة لا يزال نئمما » كما ان الخدم لا يزالون يقومون باعمال
التنظيف والاثاث مقلوبا او مجسوعا ٠. فجلس في غرفة الاستقبال
ينتظر حتى اتى البعض للترحيب به » ثم قدمت له القهوة وبعض
وسائل الضيافة » ولما طال به المقام قدمت له القهوة ثانية » ولكنه
لم. بشعر بما يشير الى دعوته للطعام » فقرر ان سستأذن بالانصراف»
فودعوه قائلين : <« سنراك على المطور ظهرا » عندها ادرك ان
فطور بيروت ظهرا هو غير فطور القدس الصباحي ٠ وعلم أنه
قد شرب مقلبا على الريق ٠ واندفع الجميع يتضاحكون واصبحت
النكتة عاملية دائمة بين فطور بيروت وغداء القدس ٠
فلسطين موطنع
وفٍ ١ من الشهر ذاته اتى احسد الى ييروت واصطحينى ٠.
حسب اتفاقنا على ذلك » وعدنا بعد اسبوعين الى بيروت استعدادا
للاتتقال الى فلسطين بعد بضعة ايام ٠
ذهينا رأسا الى بيت ابيه في بافا للتعرف على اهله » الذين
وجدت عندهم حبا وعطنفا شدكاني اليهم وكأنني حا في عائلني
وبين اهلى : بل كأن بابا قد فتح امامي لأرى منه ان الايام المقبلة
في هذه الغربة ستتكون انيسئة مضيئة ٠ وتوافدت السيدات للتهنئة
كالعادة , فتقبلنني برحابة وحب اضفيا على تقسي راحة اضيفت
الى ما لقيته من عائلتي الجديدة من ترحاب ٠
م دخلت القدس للمرة الاولى لكي اتخدها موطنا دائما
لمستقبل الحياة ؛ ولم اشعر بشيء من الوجل او الوحشة » بل كان
ففنا - هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- ١٩٧٨
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed